أفادت اللجنة المنظمة لمسيرة 8 يناير 2010 (إلا لقمة العيش) أن الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين التحق بالجمعيات المنظمة للمسيرة وهي 12 جمعية سياسية من مختلف التوجهات.
وأوضحت اللجنة أن غالبية الترتيبات والتجهيزات لتنظيم المسيرة وخروجها قد أنجزت، وأن كوادر العمل بدئوا في إنهاء المهام الموكلة إليهم لإخراج المسيرة بالصورة المطلوبة ولتؤدي رسالتها وهدفها في رفض أي زيادة في أسعار المحروقات ورفض أي توجه من قبل الحكومة لتحميل المواطنين أعباء سياساتها في إدارة الملفات الاقتصادية أو وقف الدعم عن السلع الاقتصادية.
ولفتت اللجنة المنظمة لمسيرة (إلا لقمة العيش) إلى أن إعلانات المسيرة انتشرت في مختلف مناطق البحرين، مهيبة بجميع المواطنين المشاركة الفاعلة في المسيرة والتقيد بالتوجيهات العامة للمسيرة.
وأكدت اللجنة على أن جميع المواطنين مدعوين للمشاركة الفاعلة في المسيرة التي ستؤكد على أن أي نية مرحلية أو مستقبلية في زيادة أسعار المحروقات على المواطنين تعتبر ضد مبدأ العيش الكريم الذي يكفله الدستور ضمن إطار مسؤولية الحكومة تجاه المواطنين، وأن وقف الدعم عن السلع الاستهلاكية يعتبر تخلٍ واضح عن مسؤولية وطنية مهمة تجاه المواطنين، الأمر الذي يعتبر محل رفض قاطع من الجميع.
وشددت اللجنة على الالتزام بالتوجيهات العامة للمسيرة، إذ حددت اللجنة المنظمة عدد من الضوابط والإرشادات العامة للمشاركين في المسيرة، و تطلب من الجمهور الكريم ضرورة الالتزام بها.
وأشارت إلى ضرورة التقيد التام بالتوجيهات و التعليمات الصادرة من اللجنة المنظمة للمسيرة و التعاون التام مع المنظمين، باعتبار أن اللجنة المنظمة هي الجهة الوحيدة المخولة بالتصدي لكافة الأمور العادية و الطارئة خلال المسيرة.
وأكد ت على أن الجمعيات تشدد على سلمية المسيرة والتقيد بهذا المبدأ في كافة الظروف العادية منها والطارئة.
ولفتت إلى أن المسيرة تنطلق تحت شعار "..إلا لقمة العيش"، لذا يجب ان تكون جميع اللافتات و الكتابات معبرة عن الشعار فقط، و لا يسمح برفع الصور و اللافتات الخاصة أثناء المسيرة.
وأهابت اللجنة بجميع المشاركين الالتزام التام بان يكون العلم الوحيد الذي يرفع في المسيرة هو راية الوطن علم مملكة البحرين، مؤكداً على التعاون التام مع رجال المرور وعدم عرقلة حركة السير والالتزام بإيقاف السيارات في المواقع المخصصة لذلك، مشيراً إلى أهمية المحافظة على النظافة العامة.
