كيف نرتقي بقريتنا من خلال مأتمنا ؟
بيت إبراهيم الخليل عليه السلام
ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب - «مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة و الله يضاعف لمن يشاء»: البقرة: 261 - قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ الله وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [التوبة 24] وحديث الكساء أكبر شاهد على ذلك ( فلما أكتملنا جميعا تحت الكساء ، أخذ أبي رسول الله بطرفي الكساء ، وأومأ بيده اليمنى إلى السماء وقال اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، وحامتي ، لحمهم لحمي ، ودمهم دمي،يؤلمني ما يؤلمهم ويحزنني ما يحزنهم ، أنا حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن سالمهم ، وعدو لمن عاداهم ، ومحب لمن أحبهم ، إنهم مني وأنا منهم ، فاجعل صلواتك وبركاتك،ورحمتك وغفرانك ورضوانك علي وعليهـم واذهـب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيـرا ، فقال الله عز وجل : يا ملائكتـي ويا سـكان سماواتي ، إني ما خلقت سماء مبنية ، ولا أرضا مدحية ، ولا قمرا منيرا ، ولا شمسا مضيئة ولا فلكا يـدور ، ولا بحرا يجري ، ولا فلكا يسـري إلا في محبة هؤلاء الخمسة ، الذين هم تحـت الكساء ). ( يقول تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون– .... وبما ( معناه ) يقول الرسول صلى الله عليه واله و سلم لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده و ولده و الناس أجمعين ..... و الكثير الكثير...... هل هذه الآيات و المقولات نستفهم منها و ترشدنا إلى ما نحن عليه من خلافات ليس لها أصل؟
مع العلم بأن المصلحة العامة هي : توحيد المجتمع و الابتعاد عن الاناية و التفرقة بسبب العرق و الانتماء العائلي أو الطائفي و القبلي ...
الجميع يتوافق و معجب بتغيير و تسمية " مأتم أهل البيت للنساء أم حبيب سابقاً في القرية ومأتم القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف " بهذه الأسماء المشرفة للجميع بدلاً من تسميتها بمأتم الإسكان أو اسماً أخر ... حتى لا يكون خاصاً لأشخاص أو لأهالي الإسكان ( بل لجميع أفراد الطائفة) ......
هل يصح تسميت بيت الله الحرام ب( بيت إبراهيم الخليل عليه السلام ) ؟ ...هو بيت الله تعالى و الله سبحانه وتعالى كرم إبراهيم عليه السلام بكرامة بأن لا يقبل الله تعالى من حج العباد إلا ( بالحج الإبراهيمي ) ....
المتمسكين بمقولة تسمية الأشياء و الأماكن إلى من أسسها ( لا ) للغرض الذي من أجله انشأ هذا الصرح المقدس ... من المفترض بأن يكون هذا الاسم صحيحاً عند البعض ومن يعتقد بذلك.
(( أسماء مأتم القرية "رجال ونساء" معروفة لدى الجميع ))
لماذا البعض يستعبِدوا العِباد وقد خلقهم الله أحرارا ؟ ...
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون– العبودية لله تعالى و الكرامة من الله إلى من يشاء
حان وقت التغيير : .......... كل أرض كربلاء كل يوم عاشوراء ....كل مأتم وحسينية هي لنبي و أل النبي (ص)
1- كيف يمكننا ان نفعل هذه العبارة التي تفرض نفسها على الواقع و الاخرين ؟
2- هل هذه العبارة مقولة وتقال أم هو شعار ويتردد لا اثر له على أرض الواقع ؟ ( الحسين عليه السلام يوحدنا ) شرقنا أو غربنا الناس في الحقيقة و الواقع ينتمون للحسين عليه السلام وليس إلى هذا المأتم أو لذاك ...
3- هل من الممكن تسمية القران الكريم بقران محمد (ص) ؟؟ ( نعم يصح ) ذلك لان القران جزء من محمد (ص) ... لقوله صل الله عليه واله وسلم ( إني تاركا فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا )..... و الانسان يخلف ما يتركه.
4- لماذا مأتمنا ومساجدنا تسمى بأسماء من بناها او مؤسسها ( في الوثائق الرسمية و القانونية تكون فقط وإعلامياً للحسين عليه السلام ) بدلاً من تسميتها باسماء العظام من أهل بيت النبوة و الامامة ؟
5- لماذا بين فترة و اخرى تثار مواضيع في المطالبة بتغيير أسماء بعض ( المأتم و المساجد ) الامكن المقدسة ؟
6- هل هناك من الأفراد من ينسب هذه الأماكن له شخصياً أو لعائلته أو لمؤسسها لكي يتمسك و يتصدر في مواقع القرار لها ؟؟ مؤكد ان هناك من يدعي هذه الأماكن خاصة لشخص او عائلة او ال فلان من الناس.
7- هل الأدعية التي تحمل أسماء عباد مؤمنين مثل ( دعاء كميل و دعاء أبو حمزه المثالي وووو) هم من أنسبو هذه الادعية لأنفسهم أم الائمة عليهم السلام هم من كرموهم بمثل هذه الاوسمة الجليلة ؟
8- هل المنتمين إلى هذا المأتم او ذاك كلهم من عائلة واحده او من عدة عوائل و أفراد من المجتمع ؟
9- لماذا يصر البعض على تسمية المأتم او المسجد بأسمه ؟هل لا سمح الله تعالى : يوجد فيه تكبر او نقص في ذاته ويريد بأن يرفع من مكانته في وسط المجتمع بتمسكه بمثل هذه الأوسمة التي لا تعطى الا لمن تواضع لله تعالى ؟
10- كيف يتم تثقيف وتفهيم المتعصبين لمثل هذه الظاهرة الخطيرة على المجتمع ؟
11- ما هو الحكم في من ينسب هذه المقدسات الى نفسه بدلاً من أن يبرز الوجه الحقيقي لها وهو أنتماء الجميع للمقدسات ؟
12- ما هو دور المؤسسين و القائمين و ( الوجهاء و المثقفين ) على هذه المؤسسات في توحيد الصفوف بين المجتمع ككل ؟
13- ما هي " الأضرار أو المنفعة " الشخصية أو الجماعية في إبقاء الأسماء و الأماكن و المقدسة على ما هي عليه ؟
14- الكثير يرى بأن الأهالي ليس لديهم تفرقة وطائفية في وسط المجتمع المتحابب على مستوى الأفراد فقط ... فهل يطبق ذلك على مستوى الأنتماء و التبعية للعوائل و المقدسات أيضاً ؟
15- لماذا تم التوافق على تسمية بعض مؤسسات القرية و لا خلاف على ذلك ؟ لأن من أسسها الأفراد و المجتمع ....
16- هل يوجد رجال ونساء من المجتمع " شجعان أقوياء بمواقفهم المشرفة يواصلون مشوار ما أسسه أبائهم " يتصدون ويقفون وقفة رجل و احد و التوافق على تغيير اسماء هذه المقدسات إعلامياً لتجنب القيل و القال و ( لا ضير من ذكر من أسسها في الوثائق الرسمية ) ..؟ وذلك لتوحيد و توافق المجتمع ... وسوف يفتخر الجميع بالمؤسسين ومن يحذو حذوهم .
اسم المؤسس او من ينوب عنه يكون في الوثائق و الأوراق الرسمية وهو المسئول و المعروف لدى الجهات الرسمية .....
يتوجب على الأباء والوجهاء وكبار الشخصيات والمؤسسات الأهلية التصدي لهذه الظاهرة و إتخاذ الازم حتى لا يتحكم أبناء و أحفاد المؤسسين (( أطال الله تعالى في أعمارالباقين ورحم الله الماضين منهم )) في المنتمين لهذه المقدسات العظيمة ... وخصوصا ان من أسس هذه المقدسات لا يريد منا و لا شكورا في الظاهر و إعتقاد الجميع بذلك ....{ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً }
بيت إبراهيم الخليل عليه السلام
ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب - «مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة و الله يضاعف لمن يشاء»: البقرة: 261 - قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ الله وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [التوبة 24] وحديث الكساء أكبر شاهد على ذلك ( فلما أكتملنا جميعا تحت الكساء ، أخذ أبي رسول الله بطرفي الكساء ، وأومأ بيده اليمنى إلى السماء وقال اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، وحامتي ، لحمهم لحمي ، ودمهم دمي،يؤلمني ما يؤلمهم ويحزنني ما يحزنهم ، أنا حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن سالمهم ، وعدو لمن عاداهم ، ومحب لمن أحبهم ، إنهم مني وأنا منهم ، فاجعل صلواتك وبركاتك،ورحمتك وغفرانك ورضوانك علي وعليهـم واذهـب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيـرا ، فقال الله عز وجل : يا ملائكتـي ويا سـكان سماواتي ، إني ما خلقت سماء مبنية ، ولا أرضا مدحية ، ولا قمرا منيرا ، ولا شمسا مضيئة ولا فلكا يـدور ، ولا بحرا يجري ، ولا فلكا يسـري إلا في محبة هؤلاء الخمسة ، الذين هم تحـت الكساء ). ( يقول تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون– .... وبما ( معناه ) يقول الرسول صلى الله عليه واله و سلم لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده و ولده و الناس أجمعين ..... و الكثير الكثير...... هل هذه الآيات و المقولات نستفهم منها و ترشدنا إلى ما نحن عليه من خلافات ليس لها أصل؟
مع العلم بأن المصلحة العامة هي : توحيد المجتمع و الابتعاد عن الاناية و التفرقة بسبب العرق و الانتماء العائلي أو الطائفي و القبلي ...
الجميع يتوافق و معجب بتغيير و تسمية " مأتم أهل البيت للنساء أم حبيب سابقاً في القرية ومأتم القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف " بهذه الأسماء المشرفة للجميع بدلاً من تسميتها بمأتم الإسكان أو اسماً أخر ... حتى لا يكون خاصاً لأشخاص أو لأهالي الإسكان ( بل لجميع أفراد الطائفة) ......
هل يصح تسميت بيت الله الحرام ب( بيت إبراهيم الخليل عليه السلام ) ؟ ...هو بيت الله تعالى و الله سبحانه وتعالى كرم إبراهيم عليه السلام بكرامة بأن لا يقبل الله تعالى من حج العباد إلا ( بالحج الإبراهيمي ) ....
المتمسكين بمقولة تسمية الأشياء و الأماكن إلى من أسسها ( لا ) للغرض الذي من أجله انشأ هذا الصرح المقدس ... من المفترض بأن يكون هذا الاسم صحيحاً عند البعض ومن يعتقد بذلك.
(( أسماء مأتم القرية "رجال ونساء" معروفة لدى الجميع ))
لماذا البعض يستعبِدوا العِباد وقد خلقهم الله أحرارا ؟ ...
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون– العبودية لله تعالى و الكرامة من الله إلى من يشاء
حان وقت التغيير : .......... كل أرض كربلاء كل يوم عاشوراء ....كل مأتم وحسينية هي لنبي و أل النبي (ص)
1- كيف يمكننا ان نفعل هذه العبارة التي تفرض نفسها على الواقع و الاخرين ؟
2- هل هذه العبارة مقولة وتقال أم هو شعار ويتردد لا اثر له على أرض الواقع ؟ ( الحسين عليه السلام يوحدنا ) شرقنا أو غربنا الناس في الحقيقة و الواقع ينتمون للحسين عليه السلام وليس إلى هذا المأتم أو لذاك ...
3- هل من الممكن تسمية القران الكريم بقران محمد (ص) ؟؟ ( نعم يصح ) ذلك لان القران جزء من محمد (ص) ... لقوله صل الله عليه واله وسلم ( إني تاركا فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا )..... و الانسان يخلف ما يتركه.
4- لماذا مأتمنا ومساجدنا تسمى بأسماء من بناها او مؤسسها ( في الوثائق الرسمية و القانونية تكون فقط وإعلامياً للحسين عليه السلام ) بدلاً من تسميتها باسماء العظام من أهل بيت النبوة و الامامة ؟
5- لماذا بين فترة و اخرى تثار مواضيع في المطالبة بتغيير أسماء بعض ( المأتم و المساجد ) الامكن المقدسة ؟
6- هل هناك من الأفراد من ينسب هذه الأماكن له شخصياً أو لعائلته أو لمؤسسها لكي يتمسك و يتصدر في مواقع القرار لها ؟؟ مؤكد ان هناك من يدعي هذه الأماكن خاصة لشخص او عائلة او ال فلان من الناس.
7- هل الأدعية التي تحمل أسماء عباد مؤمنين مثل ( دعاء كميل و دعاء أبو حمزه المثالي وووو) هم من أنسبو هذه الادعية لأنفسهم أم الائمة عليهم السلام هم من كرموهم بمثل هذه الاوسمة الجليلة ؟
8- هل المنتمين إلى هذا المأتم او ذاك كلهم من عائلة واحده او من عدة عوائل و أفراد من المجتمع ؟
9- لماذا يصر البعض على تسمية المأتم او المسجد بأسمه ؟هل لا سمح الله تعالى : يوجد فيه تكبر او نقص في ذاته ويريد بأن يرفع من مكانته في وسط المجتمع بتمسكه بمثل هذه الأوسمة التي لا تعطى الا لمن تواضع لله تعالى ؟
10- كيف يتم تثقيف وتفهيم المتعصبين لمثل هذه الظاهرة الخطيرة على المجتمع ؟
11- ما هو الحكم في من ينسب هذه المقدسات الى نفسه بدلاً من أن يبرز الوجه الحقيقي لها وهو أنتماء الجميع للمقدسات ؟
12- ما هو دور المؤسسين و القائمين و ( الوجهاء و المثقفين ) على هذه المؤسسات في توحيد الصفوف بين المجتمع ككل ؟
13- ما هي " الأضرار أو المنفعة " الشخصية أو الجماعية في إبقاء الأسماء و الأماكن و المقدسة على ما هي عليه ؟
14- الكثير يرى بأن الأهالي ليس لديهم تفرقة وطائفية في وسط المجتمع المتحابب على مستوى الأفراد فقط ... فهل يطبق ذلك على مستوى الأنتماء و التبعية للعوائل و المقدسات أيضاً ؟
15- لماذا تم التوافق على تسمية بعض مؤسسات القرية و لا خلاف على ذلك ؟ لأن من أسسها الأفراد و المجتمع ....
16- هل يوجد رجال ونساء من المجتمع " شجعان أقوياء بمواقفهم المشرفة يواصلون مشوار ما أسسه أبائهم " يتصدون ويقفون وقفة رجل و احد و التوافق على تغيير اسماء هذه المقدسات إعلامياً لتجنب القيل و القال و ( لا ضير من ذكر من أسسها في الوثائق الرسمية ) ..؟ وذلك لتوحيد و توافق المجتمع ... وسوف يفتخر الجميع بالمؤسسين ومن يحذو حذوهم .
اسم المؤسس او من ينوب عنه يكون في الوثائق و الأوراق الرسمية وهو المسئول و المعروف لدى الجهات الرسمية .....
يتوجب على الأباء والوجهاء وكبار الشخصيات والمؤسسات الأهلية التصدي لهذه الظاهرة و إتخاذ الازم حتى لا يتحكم أبناء و أحفاد المؤسسين (( أطال الله تعالى في أعمارالباقين ورحم الله الماضين منهم )) في المنتمين لهذه المقدسات العظيمة ... وخصوصا ان من أسس هذه المقدسات لا يريد منا و لا شكورا في الظاهر و إعتقاد الجميع بذلك ....{ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً }